هل تعلم أن التعرض الزائد لإشعاعات المحمول تعمل على تدمير
الإبصار وارتفاع ضغط الدم. وللعلم أيضا فهناك قرابة 1,9 بليون مستخدم للتليفون المحمول حول العالم. ووفقاً لأحد الدراسات المنشورة عن مخاطر إشعاعات المحمول وما يترتب عليها من صداع وارتفاع في ضغط الدم وأورام فإن علماء أبحاث أمان صناعة التليفونات المحمولة – والتي تصل تكلفتها إلى 28 مليون دولار سنوياً – . علماً بأن الإحصائيات تشير إلى ظهور ما بين 30 و 50 ألف حالة كل عام من الامراض الخطيرة
وبعد الاطلاع على هذه الإحصائيات ومدى خطورة التعرض لإشعاعات المحمول فقد كان من الضروري أخذ بعض الاحتياطات منها الآتي:
. الحد من الاستخدام: تعتبر أي مكالمة تستغرق أكثر من دقيقتين كفيلة بإدخال تغيير على النشاط الكهربي الطبيعي للمخ وهو ما يجعل استخدام المحمول دون ضرورة أشبه بالانتحار. لذا ينصح بعدم استعمال المحمول إلا للضرورة ولأقل مدة ممكنة للمكالمة الواحدة.
. أبعد المحمول عن متناول الأطفال: لأن هذه الإشعاعات هي أكثر خطراً على صغار السن من البالغين نظراً لعملية نمو المخ لديهم ولذا لا يجب أن يستخدم الأطفال المحمول إلا للضرورة القصوى وفي حالات الطوارئ.
. أنبوب الهواء: هناك أيضاً سماعات أنبوب الهواء وهي عبارة عن خرطوم مطاطي يثبت على مخرج الصوت في المحمول وتنقل الصوت بالطريقة البدائية المعروفة. وذلك لان السماعات السلكية تبث الإشعاعات أيضا فضلاً عن أنها تجذب الموجات المغناطيسية إليها من المحيط الخارجي.
انتظر حتى وصول المكالمة: بدلا من وضع المحمول على الأذن بمجرد بدأ المكالمة يجب الانتظار حتى وصول المكالمة ورد الطرف الآخر ثم رفع المحمول للأذن.
. لا تستخدم المحمول في الأماكن المعدنية المغلقة (المصعد): وذلك لأن الأسطح المعدنية تعمل على حجز الإشعاعات بالداخل بل وعكسها إلى مصدرها مرة أخرى مما يضاعف من كمية الإشعاعات بشكل كبير.
. لا تستعمل المحمول مع انخفاض إشارة الشبكة: وذلك لأن المحمول يعمل بشكل أقوى في أوقات انخفاض الشبكة مما يزيد من الإشعاعات.
. نوعية المحمول: هناك ما يسمى بمعامل الامتصاص (SAR) وهو معدل امتصاص ترددات المحمول. وكلما انخفض معامل الامتصاص كلما قلت موجات المحمول مما يستدعي المراعاة عند شراء المحمول